ساحكي لك قصتي كامل
قصة ست سنوات
بالبدابة بدائة عندما جات لك وطلبت الكلام معك بالخارج
انت رفضت وبدات المعانات
لم اظن ان ذلك اليوم هو يوم من اخر ايام التى اراك فيها
حلمت مابقي من كرامتى بعدما عدت خائب مع عدم الكلام معك
سرت وانا محتار مما حصل لي بتلك اللحظة
ومرت الايام وكنت اتي الى مكان لقائنا الاول من اجلك واجل رؤيتك
لكن كنت اشعرك انني غير مهتم لكن قلبي كان يبكي واذني تسرخ تنادي صوتك
اردت التقدم منك والكلام معك لكن خفت ان ترديني مرة اخري
وانهار مرة واحدة تحملت الالم وان ارك على انا اتقدم وارد
بعد ايام اتي لي من يخبرني ان اتي الى مكان لقائي بيك
اخبرنني وقال لي صديقي اريدك على الساعة 11 تكون بمكان اللقاء
لم اكن اعلم ان تلك الساعة هي ساعة تغيري وتغير الدنيا
جات الى مكان لقائنا واخبروني ان احكي معك لكن رفضت لانني بقيت خائف ان ارد
لكن لما اخبروني عن رحيلك تحديت كل شيء وتقدمت لكن لما رائيتك وراسك ينظر الى الارض
داب الخوف داخلي وترجعت الى الوراء وانهار كل مابداخلي
لكنى اظهرت عكس ذلك
لم اتمالك نفسي وفي حدود الساعة 13:15 من ذلك اليوم مررت على بيتك
وانا متوجه الى مكان عملي على امل ان اراكي
لكن تفجات ببكاك تمنيت ان تبلعني الارض دون سمع ذلك
من تلك اللحظة تمنيت الموت
وبعدها عدت الى البيت ونمت في فراش المرض 3 ايام ارفض الاكل
ابي وامي احتاروا في امري
احتاروا لانهم كانوا يجهلون سبب عدم الاكل وطلبي للموت
بعدها استسلم للامر الله ورجعت ادرس لكن تفكيري رحل منى
اصبحت اعيش كانني في حلم كل مااري شيء ارجع الى عقلي واقول
اين رائت هذا المشهد اين ارائت هذا الانسان
لم اكن اعلم حينها انني تحت تاثر صدمة قوية قد لا استفيق منها
وظللت امني النفس برؤيتك
اتصلت بخالى واردت الرحيل الى حيث تكوننا على امل اللقاء بيك في احد
لكن لم افلح
اتصلت باصحابي لكي يبحثوا عنك لكن لا جديد
حينا التزمت الصمت والسكون لانني كنت اغوص باعماقي واقول اين اختفت
هذا السكون جلب لي الانتباه
هذا الصمت جلب لي الاهتمام
بدات اعاني من جديد في غيابك
كل يوم اتلقي عروض من الفتيات
وانا رد عليهم بجملة واحدة
اقول : قلبي سرقته فتاة ورحلت وان استطعت ان ترديه فانا ملكك
اقولها وانا مقتنع ومتيقن انه لا احد يستطع اخذ قلبي منك وان اخذه فقلبي لن يسمح فيك
حاولوا وحاولوا لكن لا احد افلح
مرة الايام والسنين وازداد عذابي
واصبح اري جنازة تشيع فاحسد الميت واقول له ياليتني كنت مكانك
لانني لم اعد احتمل عذابي
التقيت احد اصحابي يدرس بجامعة كلفتهم بالبحث عنك
قال لم سال قالوا ان الفتاة تدرس تاريخ بجامعة
لكن هذه المعلومات ليست موثوق بها
لم اقطع الامل
وذاك يوم اتصلت بصديقتك وقالت لى ليس لديا رقمك
لم اصدقها ورفضت هذا الامر
دارت الايام وبقيت على الامل
وذاك يوم اخبرني صديقي ان لديا مصلحة بالجامعة
كان ذاك اول يوم لي ازور الجامعة
لم اكن اظن ان ذلك اليوم هو يوم الامل المفقود
بعد مااكمل صديقي كل مايحتاجه هممنا بالعودة الى المعهد
التقيت صديقتك وحكيت معها وجات لحظة عودة الغريب الى حضن وطنه
هنا انتهت نصف معاناتي
مازالت معاناتي الى ان اراكي ولكن لن تنتهي الا وانت معي
هذه قصتى لا اعرف ممكن نسيت منها المهم هذا كل ماتذكره من سنوات العذاب
موضوع: قصة ست سنوات 
