حالة المباني :
يغلب على الحي وجود مباني ذات الحالة الجيدة مقدرة ب67.10% من مجموع المباني . ممثلة في بنايات السكن الجماعي (عمارات) وعدد من السكنات الفردية ، كما توجد بنايات قديمة مقدرة ب 7.56% ، بالإضافة إلى وجود مباني متوسطة الحالة تفتقر إلى العمليات النهائية تقدر نسبتها ب 25.32% والشكل رقم ( ) يبين حالة المباني في حي 40 هكتار ـ القطعة ب ـ
(مكان الجدول)
السكن الجماعي : يقدر عدد المساكن الجماعية التي شملتها عينة البحث الميداني ب144 مسكن نحاول من خلالها دراسة :
1/ـ إدخال التغييرات على المسكن : يتبين من خلال الإستمارة الإستبيانية أن أغلب السكان قاموا بإدخال تغييرات مختلفة على الواجهات حيث تقدر نسبتهم ب 89.43% وهي نسبة مرتفعة جدا ما يدل على رغبتهم في تكييف مساكنهم لتتلائم مع احتياجاتهم وحياتهم والمرتبطة أساسا بعاداتهم وتقاليدهم ونمط معيشتهم .
2/ـ نوع التغييرات : تتمثل التغييرات التي قام بها السكان على الواجهات أساسا في :
ـ تركيب واقي حديدي للنوافد والشرفات بنسبة 62.11% من مجموع التغييرات مما يدل على حاجة أغلب السكان إلى هذا النوع من التغييرات .
ـ تليها قيام السكان ببناء جزء من الشرفة باستعمال الإسمنت أو بغلقها تماما وذلك بإستعمال الزجاج بنسبة 25.46% ، كما أثبثت المعاينة الميدانية قيام العديدمن السكان بوضع ستار يحجب الرؤية إلى الداخل .
ـ وبنسبة ضعيفة جدا تقدر ب 1.86% فيما يخص تحويل شرفة إلى نافدة.
3/ـ دوافع إجراء التغيير : يلجأ السكان إلى إجراء التغيير بشكل يوفر لهم عناصر أساسية ترتيبها حسب نتائج الإستمارة الاستبيانية كالتالي :
ـ الأسباب الأمنية بنسبة : 56.94 % حيث أرجع السكان إجراء التغيير بالدرجة الاولى إلى غياب عنصر الأمن ، وقد تبين من خلال المعاينة الميدانية عدم تلائم هذه الواجهات واحتياجات السكان بسبب الشكل الذي تتخذه هذه الشرفات ، حيث أن بعضها مكشوف من مستوى الأرض إلى أعلى السقف خاصة الموجودة في الطابق الأرضي مما يجعلها غير مناسبة لتوفير الأمن و الحرمة الضروريين للأسرة أما الأسباب الأخرى فتترتب كالتالي:
- الحرمة:لوحظ أن السكان يحاولون قدر الإمكان حجب الرؤية إلى الداخل عن المارة و الجيران و إن كان ذلك في حدود إمكانياتهم البسيطة جيث قدرت هذه التغيرات ب 25
- سبب العوامل المناخية: نجد أن نسبة 13.88 من السكان قد قامو بالتغيرات لغرض التقليل أو السماح بدخورل أشعة الشمس وكذا تيارات الهواء البارد.
فضاءات اللعب :
يعاني سكان الحي من نقص كبير في فضاءات اللعب ، كما أنها لا تتوفر على :
ـ التأثيث الحضري الخاص بالاطفال الصغار .
ـ سياج الحماية للفضاءات القريبة من الطريق.
ـ إستعمال أماكنها كموافق للسيارات .( أنظر الصور ) .
الساحات وأماكن الإلتقاء :
يفتقر الحي إلى ساحات وأماكن إلتقاء السكان ما أدى إلى فتور العلاقات بينهم وعدم وجود رابط قوي بينهم وبين الفضاء الخارجي للحي .يدفعهم إلى الحفاظ عليه ، فالمقاهي والشارع والمساحات غير المهيئة هي مقصدهم للراحة حيث أن 100% من السكان إعتبروا الحي يفتقر تماما إلى أماكن ا لإلتقاء .
الأمن :
يعاني السكان اللا أمن في الحي . وقد لاحظنا من خلال الإحتكاك المباشر مع السكان أنه أصبح معروفا لدى سكان الاحياء المجاورة بتدني درجة الأمن به خصوصا في آخر النهار ويعود ذلك إلى وجود فوارق إجتماعية وثقافية بين السكان الاصليين للحي أو القادمين من المدينة وسكان المساكن القصديرية التي كانت به سابقا حيث استفاد بعضهم من سكن جماعي بنفس المنطقة ( انظر الشكل رقم ) .
الأخطار التي تهدد حياة السكان :
76.66% من أصل 240 عائلة ضمتها العينة أفادت بكثرة حوادث السرقة.
53.75% من مجموع العائلات أفادت بحدوث إعتداءات .
41.10% من المجموع اشتكت من تجارة المخدرات وترويجها بين أبناء الحي .
65.00% من المجموع اشتكى من العنف داخل الحي.
الواقيات الحديدية الكثيرة الموضوعة على الشرفات والنوافد تدل على تخوف السكان من حوداث السرقة .
المشتغلين % غير المشتغلين
بطال % متقاعد% معاش آخر% المجموع
الأباء 82.70 9.75 6.35 1.27
الأمهات 18.41 82.62 0 0
يتبين من الجدول أن :
ـ 50.55% هي نسبة المشتغلين من كلا الأبوين ، وهذا مؤشر أولي للمستوى المعيشي المتوسط في مجال الدراسة .
ـ 49.185% هي حصيلة عدد السكان غير المشتغلين وهي نسبة معتبرة يتصدرها عدد كبير من البطالين بنسبة تقدر ب 46.185% تليها فئة المتقاعدين 3.17% أما من لديهم معاش فيمثلون أدنى نسبة ب 063% .
توزيع المشتغلين حسب النشط الإقتصادي :
يقصد بالنشاط الإقتصادي القطاع الإقتصادي الذي يشتغل به الفرد وبصرف النظر عن مهنته وسنتطرق إلى توزيع المشتغلين بمجا ل الدراسة حسب مختلف القطاعات الإقتصادية
القطاع الأول :الفلاحة : من خلال النتائج المبينة في الجدول نلاحظ أن عدد المشتغلين من كلا الأبوين في قطاع الفلاحة ضئيل جدا وتقدر نسبتهم ب 2.91% ويفسر إنخفاض هذه النسبة إلى توجه السكان إلى قطاع الخدمات بما يوفره من ظروف عمل ملائمة وسهلة بالإضافة إلى إمكانيات مادية مناسبة .
حيث يقدر عدد المشتغلين في قطاع الفلاحة من سكان بلدية جيجل ب 3217 عامل بنسبة 7.5% .
القطاع الثاني: الصناعة: عدد المشتغلين في هذا القطاع منخفض حيث يقدر عددهم ب 14 عامل بنسبة تقدر ب 2.91 و هي أيضا منخفضة على مستوى بلدية جيجل و تقدر نسبتها ب7.26 .
قطاع الخدمات: يمثل المشتغلين من كلا الأبوين في قطاع الخدمات على نسبة مقدرة ب 41.05 مقارنة بباقي القطاعات الأخرى كما يسجل المشتغلين في هذا القطاع على مستوى البلدية ب 60.42 .
القطاع الرابع : الأشغال العمومية: تقدر نسبة المشتغلين من كلا الأبوين في قطاع الأشغال العمومية ب 4.37 وهي نسبة مرتفعة مقارنة بقطاعي الفلاحة و الصناعة كما تصل نسبة المشتغلين على مستوى البلدية في هذا القطاع إلى 24.82 .
المستوى التعليمي للسكان : أب = -3 متوفي.
أم =-1 متوفية.
أ ـ المستوى التعليمي للوالدين :
المستوى التعليمي أمي إبتدائي متوسط ثانوي جامعي تكوين مهني
الأب 12.65% 19.40% 23.20% 23.62% 18.14% 2.95%
الأم 21.75% 16.73% 17.73% 25.10% 14.22% 4.18%
من خلال الجدول يتضح أن النسبة متقاربة في مختلف المستويات التعليمية لكلا الأبوين .
ـ ويسيطر على منطقة الدراسة الثانوي لكلا الأبوين بنسبة 24.36% كما تمثل فئة الأباء والامهات مستوى جامعي نسبة لاباس بها مقدرة ب 16.13% وتنخفض النسبة في المستويات الاخرى لتصل حوالي 3.56% في مستوى التكوين المهني وعليه يمكن القول أن المستوى التعليمي للأبوين متوسط ، حيث تمثل فئة الثانوي أعلى نسبة وهي كافية لإستعاب أهداف التحسين الحضري و أهمية مشاركة المجتمع في العملية ، هذا بالإضافة إلى تسجيل نسبة و إن كانت ضعيفة من الأمهات يدرسن بمحو الأمية ما يدل على وجود رغبة لدى السكان في تحسين مستواهم التعليمي خاصة وأن أغلبهم ترك مقاعد الدراسة ومنهم من لم يلتحق بها بسبب الظروف الأمنية باعتبار نسبة كبيرة من السكان جاؤوا من المناطق الجبلية.
المستوى التعليمي للأولاد :
المستوى التعليمي غير المتمدرسين ابتدائي متوسط ثانوي جامعي تكوين مهني
الأولاد 38.45 60.06 17.39 11.27 7.40 3.86
يمثل الأفراد المتمدرسون نسبة 61.54% من باقي مجموع أفراد الأسر . في حين تضم النسبة الباقية كل من الأطفال الصغار دون سن التمدرس و الاميين ، المتخرجين والأفراد الذين تركوا مقاعد الدراسة في سن مبكر.
أغلب المتمدرسين يدرسون بالمستوى الابتدئي ما يدل على أن الحي فتي النشأة إضافة إلى إمكانية استغلال فئة الجامعيين وتنمية قدراتهم من أجل المساهمة في تحسين إطار معيشتهم من خلال برامج توعية .
تعد التجهيزات والمرافق وسائل ضرورية تكمل وتسهل حياة الافراد فهي تلبي مختلف إحتياجاتهم اليومية من تعليم ، صحة ، غذاء ترفيه إلى غيرذلك كما أن تواجدها في الحي يسمح بتخفيف الظغط على الاحياء المجاورة وكذا مركز المدينة الأكثر تجهيزا .
يتوفر حي 40 هكتار منطقة (ب)على مجموعة من التجهيزات تخدم الحي بالإضافة إلى أحياء مجاورة وهي :
مرافق إدارية وأمنية :
الأمن الحضري : عبارة عن فرع للشرطة ، واقع على طريق ايكيتي الحدادة مبنى من طابقين ((R+1 تقدر مساحته ب 0.12 هكتار.
المرافق الصحية : يتوفر الحي ( ب )على قاعة علاج إلا أنها محدودة الإختصاصات مساحتها 0.07 ه .
ولا يقصدها السكان بكثرة لأن أغلبهم يتوجهون إلى المستشفى المتواجد على مستوى المدينة نظرا للحالة الاجتماعية التي لا تسمح للجميع بأخد مرضاهم إلى الأطباء الخواص ما عدا في الحلات المستعصية . كما استفاد الحي مؤخرا من عيادة متعددة الخدمات إلا أنها لم تفتح بعد ومن المنتظر أن تعزز الخدمات الصحية لسكان مجال الدراسة إضافة إلى استقطاب سكان الأحياء المجاورة حيث تقدر مساحتها ب 0.25 هكتار .
المرافق التعليمية :
يتوفر الحي على :
3 مدارس ابتدائية موزعة بالحي وهي : قميحة عبد الله ، عشاشة عمر ، جابو عمار ، بالإضافة إلى نسبة كبيرة وتحديدا من سكان 500 مسكن يتمدرسون بإبتدائية بلحيمر مسعود الواقعة على الطريق رقم 01 للمنطقة الحضرية السكنية الجديدة الثانية .
إكماليتين : عبادو كمال والأخرى طبة زرارة التي نشأت حديثا .
كما استفادة مؤخرا من ثانوية الا أنها مازالت لم تفتح بعد فالأشغال مازالت لم تنتهي بها وعليه فإن السكان المتمدرسين يتوجهون إلى الأحياء المجاورة و يبقى في متناول السكان كل من مركز التكوين المهني و المركز الجامعي عبد الحق بن حمودة المتواجدة بالأحياء المجاورة.
المرافق الروحية و الدينية:
يتواجد بالحي كل من مسجد ومقبرة مساحتها على التوالي0.35 هكتار و 3.67 هكتار تخدم ليس فقط سكان مجال الدراسة إنما تتعدى الأحياء المجاورة لها بالإضافة إلى هذه مرافق أخرى ما زالت الأشغال متواصلة بها وهي : مرافق إجتماعية و تكوينية : وتتمثل في مدرسة المعوقين حركيا و مدرسة المعوقين ذهنيا مدرسة الصم و البكم.
مرافق أخرى:
- ثقافية: مكتبة بمساحة تقدر ب 0.0972 هكتار
- إدارية: maison de ossociotion مساحتها تقدر ب 0.0656 هكتار.
المخالفات العمرانية :
إرتبط ظهور قواعد التعمير و البناء التي شوهت لنسيج العمراني بالأزمة الخانقة التي عرفتها البلاد طيلة عقد من الزمن في كل تراب الوطن بدون إستثناء و بالخصوص في كبريات المدن التي عرفت توسعا كبيرا بفعل النزوح الريفي مما أدى إلى إرتفاع الكثافة السكانية نتيجة عدة أسباب متباينة وقد أفرزت هذه الوضعية ظهور ما يسمى بالبناء الفوضوي الذي أثر بشكل مباشر على النسيج العمراني و أمام تفشي هذه الظاهرة صدر عدد من القوانين و المراسيم التنفيدية المنظمة و المحددة لأنواع المخالفات في النسيج العمراني إجراءات تسوية الوضعية والعقوبات المطبقة على مرتكبيها.
- القانون رقم 29 90 المؤرخ في 01-12-1990 المتعلق بالتهيئة و التعمير و كذلك المراسيم التنفيدية رقم 175-176-177-178 الصادرة بتاريخ 28 ماي 1991.
- القانون رقم 05 04 المؤرخ في 14 أوت 2004 المعدل والمتمم للقانون 90-29 المشار إليه أعلاه.
- المرسوم التشريعي رقم 07 94 المؤرخ في 18 ماي 1994 و خاصة منه المادة 50 التي حددت مجموعة المخالفات العمرانية المرتكبة و هي
1- تشييد بناء بدون رخصة على أرض تابعة للأملاك العمومية او الخاصة الوطنية.
2- تشييد بناء على أرض ملك للغير.
3- تشييد بناء دون رخصة على أرضية ذات عقد ملكية.
4- تجاوز معامل شغل الأرض .
5- تجاوز معامل الإستيلاء.
6- عدم إحترام العلم المرخص به.
7- الإستيلاء على جزء من ملكية الغير.
8- تغيير الواجهة.
9- إنجاز منافد غير مقررة بالمخطط المصادق عليه.
10- عدم وضع الافتة التي تبين مراجع رخصة البناء.
11- عدم التصريح بإنطلاق الأشغال.
12- عدم التصريح بنهاية الأشغال.
القانون 1508 المؤرخ في20072008 المحدد لقواعد مطابقة البنايات و إتمام إنجازها.
1 أهداف القانون:
2 قواعد مطابقة البنايات و إتمام إنجازها.
يتضمن نص القانون 1508 مجموعة من المواد التي تحدد :
2- 1- المخالفات :
2- الإلتزامات:
3- البنايات المعنية بتحقيق المطابقة:
4- البنايات الغير القابلة لتحقيق المطابقة:
5- الخطوات المتتبعة لتسوية وضعية البنايات المخالفة:
A 1 طبيعة العقد الواجب إعداده.
2 دراسة الطعون.
B3 تسوية الوعاء العقاري.
4 مراحل إستئناف إتمام أشغال الإنجاز.
6- المخالفات و العقوبات:
*المخلفات العمرانية بالحي:
تبين من خلال المعاينة الميدانية لمنطقة الدراسة و إعتمادا على بعض الوثائق البيانية لمخطط التهيئة و التعمير وجود المخالفات العمرانية المصنفة في الجدول رقم حسب نمط البناء:
الأصل الجغرافي لسكان سنة 2003
موقع منطقة الدراسة:
تقع المنطقة ب في الجهة الشرقية لحي 40 هكتار 13 pos الواقع في الجهة الجنوبية لمدينة جيجل يبعد عن مركزها بحوالي 4.5 كلم و اللذي عرف إنتشارا واسعا للبيوت القصديرية حيث صنف من أكبر الأحياء القصديرية بالمدينة و أكثرها عددا من حيث الأكواخ تم إزالة أغلبها في السنوات الأخيرة و تتمثل حدود مجال الدراسة القطعة ب في :
*الجهة الشمالية: طريق الحدادة والذي يفصلها عن تخصيص 40 هكتار تجزئة .
* الجهة الجنوبية: طريق قدم جبل تلتدا.
* الجهة الشرقية: الطريق رقم 1 للمنطقة الحضرية السكنية الجديدة .
* الجهة الغربية: تحصيص 40 هكتار و تجزئة 1
- تتربع منطقة الدراسة على مساحة تقدر ب موزعة ما بين تجمعات سكنية عمارات سكنات فردية تحصيصات بالإضافة إلى منطقة تجهيزات.
الدراسة الطبيعية:
الطبوغرافيا: يعتمد على الرفع الطبوغرافي في تحديد العوائق الطبيعية و كذلك الشروط والميزات السكنية لنسيج عمراني و المراد إنشاؤها في أي منطقة و من خلال خريطة رقم نجد أن انحدار مجال الدراسة يأخد اتجاه جنوب شمال أي كلما اتجهنا نحو الجنوب زاد الإرتفاع و العكس صحيح.
الدراسة الجيوتقنية :
تمكننا الدراسة الجيوتقنية للأراضي من معرفة قابلية الأراضي للتعمير و كذا قوة تحملها للإنشاءات العمرانية و من خلال الخريطة رقم و التي قمنا باستخراجها من الخريطة الجيوتقنية لبلدية جيجل و حسب المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير تبين أن أراضي مجال الدراسة قابلة للتعمير وهي أراضي مستقرة وغير قابلة للإنزلاق.
الجوار المباشر:
يستفيد مجال الدراسة من التجهيزات المتواجدة بالجوار المباشر له هذا بالإضافة إلى توفره على تجهيزات تعليمية صحية و استفادته مؤخرا في إطار مشروع التحسين الحضري من مجموعة من التجهيزات التعليمية و التكوينية الثقافية- الإجتماعية – الصحية و الدينية فالجوار المباشر يوفر لمجال الدراسة: انظر المخطط رقم .
- تجهيزات تعليمية: ابتدائية بلحيمر مسعود .الجامعة.
- تجهيزات إدارية و خدماتية عامة: الحماية المدنية.
- تجهيزات ثقافية اجتماعية: بيت الشباب.
- تجهيزات أخرى: خزان.
خلاصة المبحث 1 :
إن موقع مجال الدراسة رغم تواجده في الطرف الجنوبي للمدينة إلا أنه يمتاز بمجاورته لحي معقل الفارس الذي يتوفر على مجموعة من التجهيزات خاصة الإدارية هذا بالإضافة إلى الدور الدي تلعبه منطقة التجهيزات المتواجدة بمنطقة الدراسة.
الأصل الجغرافي للسكان : "هجرة محلية".
من خلال التحقيق الميداني المنجز سنة 2003 و المنجز في إطار مراجعة مخطط شغل الأرض رقم 13 قمنا باستخراج معطيات عن الأصل الجغرافي للسكان اعتمادا على خريطة المقاطعات الإحصائية لسنة 1988 كما هو موضح في الجدول رقم
من خلال الجدول تبين أن الهجرة المحلية هي التي تميز الحي إذ يمثل الأصل الجغرافي للعائلات من بلديات الولاية النسبة الأكبر المقدرة ب 97.12 من مجموع عائلات الحي.
في حين أن الهجرة الخارجية أي من خارج الولاية ضعيفة حيث تقدر ب 2.88 بمجموع 9 عائلات و يرجع إنخفاض هده النسبة إلى كون مدينة جيجل تواكب التطور العمراني ولم تعرف قوة التصنيع مثل باقي المدن و الولايات الساحلية.
ويظهر أن أغلب المهاجرين هم من بلدية جيجل بنسبة 61.02 ويمثلون العائلات المستفيدة من سكنات اجتماعية بالحي أو قطع أرضية تحصيصات لبناء سكن خاص في إطار السياسة المتبعة من طرف الدولة للحد من أزمة السكن هدا بالإضافة إلى حصول 6 عائلات على حصص أرضية بتجزئة 76 حصة الواقع بالحي كتعويض عن ملكياتهم العقارية التي أستغلت من طرف البلدية لإنشاء الجامعة.
*هجرة كبيرة من المناطق الجبلية:
تمثل بلدية " تاكسنة " نسبة 11.82% من المهاجرين لأنها تعتبر منطقة جبلية محرومة خاصة في المناطق النائية منها التي تشهد غياب كلي للتجهيزات من مدارس – طرق....و حتى أبسط المحلات للتموين مما دفع السكان إلى الهجرة منها حيث تمثل بلدية تاكسنة النسبة الأكبر من الأصل الجغرافي للعائلات الوافدة إلى الحي من المناطق الجبلية وبالنظر إلى توزيع هذه العائلات في المقاطعات الإحصائية نجد أنها تتركز في المقاطعات 60-61-64 بنسبة 97.27 من 37 عائلة وافدة من بلدية تاكسنة
-المقاطعة 60 ب31 عائلة أي بنسبة مقدرة ب 83.78 ويعود دلك إلى كونها منطقة شاغرة عرفت توطن عدد كبير من العائلات في البيوت القصدرية خلال الأزمة الأمنية التي عاشتها المنطقة .
- المقاطعتين 61-64 ب 2 و 3 عائلات أي بنسبة 5.4 و 8.1 على التوالي ويعود ذلك إلى إنتشار البيوت القصديرية في مواقع التحصيصات المختلفة بحي 40 هكتار مخطط شغل الأرض رقم 13 .
تأتي بعدها بلديات بني ياجس- سلمى- بن زيادة- جيملة العوانة- الشقفة بنسب تنحصر بين 2.55 و 5.43 حيث تعتبر هاته الأخيرة أيضا مناطق محرومة و خطرة نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية بالولاية و ما عرفته هذه المناطق من حرق للمدارس والمصانع و بالتالي عزلة تامة عن البلديات الشيء الذي دفع بهؤلاء السكان إلى البحث عن أماكن آمنة و مستقرة . تبقى فئة مكونة من قاوس- الطاهير- الأمير عبد القادر- إراغن- أوجانة- العنصر- الميلية تعرف نسبة ضئيلة جدا تتراوح ما بين 0.31 – 0.95 وهاته العائلات هاجرت من بلدياتها الأصلية بحثا عن العمل أو الإقتراب منه أو بحث عن سقف بعد تفشي أزمة السكن .
-تجدر الإشارة إلا أن ظاهرة الهجرة هي ظاهرة إجتماعية أي أن الوفود غالبا ما تكون في شكل عدة عائلات كل عائلة تضم عدد كبير من الأسر إذ يكفي أن تتوضع إحدى هذه الأسر في محيط تجمع حضري لتتبعها بقية الأسر من العائلة و تتوضع في نفس المكان وحتى في نفس المقاطعة بدافع روح التكافل وحماية بعضهم البعض و حفاضا على القيم الإجتماعية و الثقافية ولو لوقت معين.
الكثافة السكانية:
تسمح الكثافة السكنية بمعرفة مدى الإنسجام في توزيع السكنات من منطقة إلى أخرى و تحديد الوحدات الأكثر إكتضاضا و الجدول رقم المتضمن لنتائج الدراسة بالإضافة إلى الخريطة رقم يتضح لنا أن الكثافة بالحي متوسطة 47.48 ودلك راجع لكونها تفوق متوسط كثافة الحي في أغلب المقاطعات 62- 63- 64- 65- 66
ويمكن تقسيمها إلى الفئات التالية:
*كثافة عالية: تسود المقاطعات 62- 63- 66 وهي محصورة بين 109.62- 80.40 وتعتبر هده الكثافة عالية بالمقارنة ببعض المقاطعات الأخرى نظرا لكثرة المساكن نمط جماعي وصغر المساحة.
*كثافة متوسطة:تسود المقاطعتين 64- 65 وهي محصورة بين 51.37- 55.16 وذلك راجع إلى نمط السكن الجماعي بالمقاطعتين إضافة إلى التحصيصات بالمقاطعة 64 حيث الحصص كلها مبنية.
*كثافة ضعيفة:تسود المقاطعتين 60- 61 وهي محصورة بين 22.25- 33.60 مسكن هكتار و هي ضعيفة مقارنة بمساحة هذه الوحدات المقدرة ب 8.63 و 9.21 هكتار و ذلك راجع في الوحدة 60 إلى وجود عدد قليل من السكنات وهيمنة التجهيزات على الجزء الأكبر من مساحتها أما بالنسبة للوحدة 61 فالسبب يعود إلى نمط التحصيصات فردي و إستحواذ المقبرة على جزء معتبر من المساحة.
الإستنتاج:
من خلال نتائج دراسة الكثافة السكنية و السكانية داخل مجال الدراسة نلاحظ وجود علاقة طردية بينهما حيث تتطابق الخريطتان ففي المناطق صغيرة المساحة و كثيرة المساكن نجد كثافة سكنية عالية و بالتالي كثافة سكانية مرتفعة أما المناطق ذات المساحة الكبيرة وقليلة المساكن والتي تضم نسبة كبيرة من التجهيزات إضافة إلى تحصيصات الوكالة العقارية
تجزئتي طبة زرارة 76 حصة نجد كثافة سكنية و سكانية ضعيفتين.